إتيكيت التليفون
1- أرقام التليفونات الخاطئة:
- قد يطلبك شخص في التليفون بطريق الخطأ أو بغرض ما آخر ... لا تعطيه رقم تليفونك إذا كنت أنت المستقبل، وما تفعله هو إخباره فقط بأن الرقم خاطيء ويتم ذلك بتأدب بالغ.
- أما إذا كنت أنت المتحدث وأدرت قرص التليفون بالأرقام الخاطئة فلا تسأل "ما هو رقم تليفونك" لكن بدلاً من ذلك أكد الرقم الذي طلبته "هل هذا رقم "........" ؟ مع تقديم الاعتذار، ومعاودة طلب الرقم مرة أخرى بشكل أكثر دقة.
2- المعاكسات التليفونية:
- وعن المعاكسات، عليك بإنهاء المكالمة علي الفور بإعادة السماعة إلي موضعها ولا تعطي إيماءة للشخص الطالب بأنك سمعت كلماته فعليك بالسكوت وعدم الإجابة، وإن حدث عكس ذلك وقمت بالرد فعلاً كأمر طبيعي عند تلقيك مكالمة تليفونية فتأكد أنه سيعاود الاتصال بك مرة أخرى وعندها اترك السماعة قليلاً بدون أن تضعها علي الهاتف.
- وإذا تكررت هذه المسألة عليك بإخبار الهيئة المختصة بالتليفونات وسيتتبعون الرقم الذي يسبب لك الإزعاج، أو إحضار الجهاز الذي يوضح الرقم الطالب. أما الحل الأكثر فاعلية هو تشغيل صفارة الإنذار للشرطة .. وسيسقطك من قائمة ضحاياه!!
3- محادثات العمل والمنزل:
- تختلف المحادثات التليفونية الخاصة بالعمل عن تلك في المجالات الاجتماعية الأخرى (المنزل) في أوجه عديدة:
- الرد علي المكالمة:
- العمل: يقوم السكرتير بالرد ثم يذكر اسم المدير أو صاحب العمل "شركة أو مكتب السيد/ ... " هل أستطيع تقديم أي مساعدة؟
- المنزل: تقوم أنت بنفسك بالرد علي التليفون وتعرف نفسك مباشرة.
- الأسئلة التي توجه للطالب:
- العمل: من حق السكرتير أو المساعد أن يسأل السؤال التالي بصيغة تأدبية " بخصوص ماذا تريد التحدث مع السيد/ ..."، أو "هل يعرف السيد/ ... الموضوع".
- المنزل: من حق الشخص المتلقي للمحادثة أن يسأل عن هوية الطالب ما لم يقدم نفسه في البداية وبالتأكيد من خلال صيغة تأدبية.
- مدة المكالمة:
- العمل: لا يجوز علي الإطلاق إجراء محادثات تليفونية طويلة أو خارج نطاق العمل أو لشيء يتعلق بأمر تافه.
- المنزل: من غير المسموح أيضاً إجراء محادثات تليفونية طويلة في المنزل وإن كان مسموحاً لبعض الأغراض أكثر من العمل، مسموح بالمكالمات الشخصية بالطبع.
4- المكالمة التليفونية أثناء الزيارة:
- إذا كنت زائراً لأحد الأصدقاء وتلقي مكالمة تليفونية أثناء زيارتك له هل ينهيها علي الفور أم يستمر فيها؟ هذا يعتمد علي نوع المكالمة:
- فإذا كانت مكالمة محلية عليه بالاعتذار بأنه مشغول وأنه سيعاود الاتصال بالطالب بعد انتهاء الزيارة، ولا يصح أن يتركك لفترة طويلة حتى وإن كانت 15 دقيقة (ربع ساعة).
- أما إذا كانت مكالمة خارجية يمكن التماس العذر للمضيف بأن يستكمل الحديث مع الشخص الطالب ... ولا يعني ذلك الإساءة لك بتركك لبضع دقائق.
5- خاصية الانتظار:
- خاصية الانتظار من المشاكل التي تؤرق الكثير منا لأنه لا يمكن تفادي تلقي مكالمتين في آن واحد، فإذا كان معك شخص علي الخط وسمعت رنين علي الخط الآخر عليك بالاستئذان من الأول والإجابة علي الثاني بالاعتذار له بأنك ستطلبه لاحقاً والعودة علي الفور إلي المتحدث الأول.
- أما إذا كنت تنتظر مكالمة هامة بالفعل وتلقيت أثناء الانتظار مكالمات أخرى يمكنك قول ذلك " .. أنا أنتظر مكالمة هامة لذا عليك بالتماس العذر إذا تلقيتها بدون الرجوع مرة أخرى إليك أثناء الحديث"، وهذا يعتمد علي مدى تقبل الشخص لهذا العذر إما أن ينهي المكالمة علي الفور ثم يتصل بك في وقت لاحق أو أن يطلب منك الاتصال به عندما يكون ذلك ملائماً لظروفك.
ما هي الطريقة المثلي للرد علي المكالمات التليفونية ؟ هل توجد طريقة وسلوك للإتيكيت للرد علي التليفون ... حتى التليفون .. نعم للتليفونات أصول وقواعد ينبغي اتباعها .
* ما هي الطريقة الصحيحة للرد علي التليفون ؟
ما زالت كلمة " آلو " بكافة معانيها وترجماتها هي الإجابة المتربعة علي عرش الردود علي المكالمات التليفونية أو مثيلاتها :” هاللو “ باللغات الأجنبية .
* هل من الصحيح أن يقوم الطالب بذكر اسمه بمجرد الرد علي مكالمته ؟
نعم ، فهذه هي الإجابة أيضا ً المثلي من قبل الطالب والتي لا تتغير ولكن الذي يختلف هي طريقة التقديمة من شخص لآخر وحسب الشخص الذي سيرد عليك :-
* إذا كان المجيب خادم / خادمة : " أنا السيد / .... ، هل السيد / .... موجود " .
* إذا كان المجيب طفل : " أنا السيد / .... ، هل والدتك / والدك موجود " .
* وفي حالة معرفتك للشخص الذي رد عليك ترحب به باسمه ثم تعرفه بنفسك وتطلب الشخص الذي تريد أن تتحدث معه : " أهلا .... أنا .... ، هل .... موجود بالمنزل " .
* إذا كان الطالب شخصا ً أكبر منك في السن ويطلب شخص أصغر منه في السن فيكتفي بذكر اسمه فقط " أنا السيد / .... " .
* إذا كان الطالب شخصا ً صغيرا ً ويطلب أكبر منه سنا ً سواء أكان رجلا ً أم امرأة : " آلو سيد / سيدة .... أنا .... " .
* إذا كان الطالب طفلا ً ويريد التحدث مع صديق له : " آلو سيد / سيدة .... أنا .... هل أستطيع التحدث إلي .... من فضلك " .
* وفي حالة عدم تقديم الطالب نفسه أو الكشف عن اسمه وشخصيته ، فليس من الوقاحة في شئ أن تطلب منه تعريف نفسه أو بمعني آخر ذكر اسمه . والأمر هنا لا يعني عم التأدب فى الرد بقدر ما هو يعني تحقيق الأمن والأمان لأهل المنزل ، لأن الكثير من الأشخاص يطلبون للتأكد من عدم وجود أحد بالمنزل من أجل أغراض السرقة علي سبيل المثال. وإذا تعرفت علي اسم الشخص ولم تتعرف علي هويته أو هويتها فيجب أن تكون الإجابة بالرد التالي :-
" هو مشغول الآن ليس بوسعه الرد عليك ، من الطالب إذا لكي يرد المكالمة " بدلا ً من أن تقول له " ليس موجود بالمنزل " .
* ويأتي دور المجيب في النهاية بعد التعرف علي هوية الطالب واسمه بالترحيب بالطالب وذكر اسمه في المقابل أيضا ً .
دعوة علي الهاتف
إذا ذهبت إلي صانع الدعوات ستحتار بين الأشكال التى تريد اختيارها ... وستحتار أكثر وأكثر لما ستدفعه من نقود . وهل الأسهل أن تبعث تلغرافا أو أن ترسل بريدا ً إلكترونيا ً ؟ لا هذا ولا ذاك ما رأيك في التليفون لأنه من أسهل الطرق وأكثرها مباشرة لأنك تعرف الرد في حينه ، لكن كيف توجه دعوتك من خلال التليفون ، فهناك قواعد تحكم هذه الدعوة :-
* يمكن أن يدعوك شخص عن طريق الهاتف علي النحو التالي :-
" أهلا ً فلان... وأنا فلان... دعيت بعض الأصدقاء لتناول العشاء عندنا في المنزل يوم ... الساعة ، هل بوسعك أن تأتي ؟
فمن غير اللائق أن تسأل التالي : " هل يوجد لديك التزام يوم ... " أو " هل أنت مشغول يوم ..." لأن هذا السؤال يبدو وكأنك تتدخل في أمور لا تعنيك بالمرة و سيكون الرد عليه يحمل معني لماذا تريد أن تعرف . والإجابة بعدم الانشغال بشئ من الممكن أن تجبره علي حضور شئ لا يرغب فيه ، والإجابة بالانشغال وعدم المقدرة علي حضور المناسبة أو لمكان ممتع للشخص الذي تم دعوته من الممكن أن تصيبه بالإحباط لرغبته في ذلك .
* ينبغي أن توجه دعوتك بدون إبداء الأسباب ففي بساطة شديدة يمكنك توجيه الدعوة بهذه الكلمات فقط " هل أنت مشغول يوم ... مساءا ً " . وستكون الإجابة : " لا أعلم إذا كان لدى التزامات مع العائلة في هذا اليوم أم لا ، سأري . لكن لماذا تسأل ؟
وبهذه الطريقة سيجبر الطالب أن يوجه الدعوة بالطريقة الصحيحة واللائقة .
* لا ينبغي أن يكون الرد هكذا " ستعرف فيما بعد " مالم يتلوها شرح علي الفور كأنك تقول " بعد التأكد مع زوجي مع عائلتي عما إذا كانت لا توجد هناك أية التزامات " أو أن تبدى سببا ً لانشغالك أو ارتباطك بميعاد آخر وأنك ستحاول تغييره وستعاود الاتصال به مرة أخرى
إتيكيت المحمول
* إتيكيت التليفون المحمول:
تعدد الهوايات من الافتتان بالرياضة ... القراءة ... الموسيقي ... أو حتى الطهي .. لكن يوجد هواة للتليفونات سواء التليفون العادي أو اللاسلكي أو المحمول وخاصة هذا الأخير، فهو يسبب هوس لبعض الأشخاص ويتناسون معه قواعد الإتيكيت المتبعة عند التحدث من خلال الهاتف ... وسنجد لهم الأعذار لأنهم لا يعرفون قواعد اللياقة والذوق عند التحدث فيه.
* التليفون الخلوى:
- إتيكيت التحدث في التليفون الخلوي (المحمول) :
يوجد نوعان من الأشخاص تستخدم التليفون المحمول شخص "متعقل" وشخص "أحمق"، فالشخص المتعقل هو الذي يقدم لنا قواعد الإتيكيت التي ينبغي اتباعها، والأحمق هو الذي يغفل عنها ويتجاهلها.
1- الانتباه للطريق والأمان:
بالتحدث في التليفون المحمول أثناء القيادة قد يشتت تفكيرك ويعرضك للخطر أنت ومن حولك، لذلك ينبغي الحد من استخدامه أثناء القيادة بقدر الإمكان والتركيز كلية في الطريق للمحافظة علي حياتك من الأذي والضرر.
- أنا (الشخص المتعقل في حديث له مع الشخص الأحمق) لا استخدم التليفون المحمول أثناء القيادة إلا في حالة وجود السماعة، فكلتا يداي خاليتين للقيادة ونقل السرعات، كما أن سماعة التليفون تجعلني أركز في القيادة أكثر. كما أنني لا أتعمد أن أجري مكالماتي التليفونية في المناطق شديدة الازدحام أو عند التوقف في إشارة لأنها تحتاج إلي تركيز 100%. وإذا طلبني أي شخص لا أجد حرج في أن أغلقه أو أترك جرسه يرن أفضل من أن أتعرض لحادث أو مخالفة. وإذا كانت المكالمة التي أنتظرها هامة للغاية أتنحي جانباً في الطريق للتحدث.
- أما أنت يا "أحمق" لا تلتفت إلي الطريق الذي تسير فيه، تحمل التليفون في يديك وتتحدث فيه. لا تبالي بتعريض حياتك أو حياة من يحيطون بك للخطر ولا يمكنك من التركيز في أخذ القرارات الصحيحة وهناك شعار يجب أن تعمل به " القيادة أولاً ثم الحديث لاحقاً ".
2- نبرة الصوت الهادئة:
ينبغي أن تكون نبرة صوت الشخص المتحدث، وصوت التليفون نفسه هادئة لا تسبب إزعاج لغيرك.
- أنا أتحدث بصوت منخفض لأن التليفون له ميكروفون حساس قادر علي نقل الأصوات الهامسة وليست المنخفضة فقط. كما أنني أختار نغمة التليفون علي أقل درجة حتى لا ينزعج أي شخص. أستطيع أن أجنب أي شخص أي ازعاج قد يصدر مني أو من محمولي باستخدام (الذبذبات) بدلاً من الرنين وخاصة أثناء الاجتماعات والأعمال الهامة أو في وجود شخص مريض أو نائم كما أنني أراعي الأطفال وصغار السن. وأستطيع أن أتحكم في صوتي حتى لو كان هناك زحام، وأجعله هو وصوت التليفون منخفض للغاية ... هل تجد شخص متحكم في نفسه لهذه الدرجة. عندما أتحدث في التليفون لا أحاول جذب انتباه غيري أنه يوجد شيء هام بحيث أجعلهم يتطفلون علي أو يشتتون انتباهي، كما يجعلني أجري اتصالي علي نحو فعال.
- أما أنت تتحدث بصوت مرتفع، تختار أعلي النغمات لتزعج بها غيرك في كل الأوقات حتى وإن لم تكن مناسبة وفي كل الأماكن، كما أنك تحاول جذب انتباه من يحيطون بك للتباهي. وأعلم أنك قد ترفع صوتك بسبب الإحساس بأن المستقبل لا يستطيع سماع مكالمتك لكن ذلك لن يكون في جميع الأحوال ... فأنت بالرغم مما تفعله لن تكون مشهوراً وذائع الصيت.
3- المسافة والبعد:
لأي شخص منا حيز شخصي خاص به وهو المكان الذي يشغله، وهنا الحيز لابد وأن يضمن إحساس الإنسان بالأمان والهدوء وخاصة في الأماكن المزدحمة. وعندما يتعدي شخص حدود منطقته هذه ليخترق ملكية الآخرين فسوف يصيبهم بعدم الراحة والارتياح.
- أنا أحترم الحيز الشخصي لجميع الأشخاص، وأحاول دائماً التحدث بمسافة تبعد عنهم 30 – 60 سم أو أكثر من ذلك، وإذا لم يوجد لدي حيز خاص بي انتظر حتى يتاح لدي. وحساسيتي من أجل احترام الآخرين والوفاء باحتياجاتهم هي دليل علي الشخصية الجيدة. ولا أتحدث مطلقاً في الغرف المزدحمة والطوابير أو الأماكن الضيقة، فقد تعلمت هذا السلوك من خلال مشاهدتي لردود أفعال الآخرين تجاه من يتحدثون في "الموبايل" بصوت مرتفع وفي أماكن مزدحمة وستتعلم كما تعلمت.
- أما أنت فتتجاهل الحيز الشخصي للآخرين وتتظاهر بالتناسي لعدم إراحة الآخرين بمثل هذا السلوك. فأنت غير مراعٍ للشعور غير مدرك وغير مهتم بالآخرين فأنت ترفع شعار الأنانية والأنا.
4- الخصوصية في المحادثة:
السبب الرئيسي وراء اختراع التليفون الخلوي ضمان سير الأعمال الهامة علي ما يرام وفي الوقت المناسب لها، لأن في بعض الأعمال ينبغي اتخاذ قرارات فورية وحازمة لا تتطلب أي تأجيل. وبما أن أي معلومة تتصل بالأعمال هامة فيتحتم أن تحاط بشيء من السرية أو الخصوصية.
- فأنا أحرص دائماً علي الوقت والمكان المناسبين لنقاش بعض المواضيع أو المشاكل بشكل يتيح السرية لهم.
- أما أنت فتذيع أخبارك علي الملأ ولسانك يسرب المعلومات الهامة التي قد تضر بك وبأعمالك بدون أن تشعر.
5- الابتعاد عن الشجار:
ينبغي أن يكون شعار التليفون "خير الكلام ما قل ودل" لإبلاغ الأمور الهامة بإيجاز، فهو غير مخصص لإدارة شئون المنزل أو الأسرة أو الشجار في أمور العمل، كما أنه من الأفضل الانتظار لمقابلة الشخص وجهاً لوجه عندما يكون هناك خلاف أو مشادة لأن هذا يؤدي إلي نتائج أفضل.
- أنا أعلم تماماً نوع المناقشات التي أستخدم لها التليفون وما هي نبرة الصوت المستخدمة، فالمناقشات الحادة أو العالية لها أماكنها الخاصة بها، فلا استخدمه لفصل الموظفين أو مطاردتهم أو للمجادلة مع رئيس العمل أو للشجار مع زوجتي أو أطفالي.
- أما أنت فلا تجد حرج في أن تشارك الجميع في أسرارك وترفع صوتك بالشجار والجدال لتثبت لنفسك وليس لغيرك كما تعتقد بأنك قوي الشخصية وتستطيع إدارة شئون منزلك وعملك.
6- التركيز:
شيء بديع أن يكون الشخص نشيط وينجز كثيراً من الأعمال في آن واحد ويطلق عليه "شخص متعدد الوظائف"، فمن الممكن أن يقوم الشخص بالتحدث في التليفون والكتابة علي الكمبيوتر وشرب فنجان القهوة أو الشاي وكتابة التقارير الهامة "كله في آنٍ واحد" وينجز كل ذلك بكفاءة كبيرة، لكن في بعض الأوقات الأخرى تتطلب بعض الأعمال التفرد في إنجازها لأهميتها كما تعكس شكل من أشكال عدم الاهتمام والكفاءة، وينطبق الحال مع التليفون المحمول.
- فأنا أركز أما أنت فلا !!!